الخامس من للقاءات الموائمة يجمع الصناع و الحرفيين

 

للقاءات الموائمة التي أنطلقت من أنطاليا واستمرت في ألانيا وإزمير وأنقرة وعقد الخامس منها في يوم الجمعة 11 يناير 2019 في غازي عنتاب حيث تم فيه أعطاء المعلومات حول حقوق والتزامات الأجانب. وتم إطلاع المشاركين ، الذين كانوا من الصناع و الحرفيين، على حقوق والتزامات الأجانب والعمليات عن المشاركة في سوق العمل.

وشارك في الاجتماع, نائب محافظ غازي عنتاب خليل اويوماز, نائب المدير العام د.كوكجة أوك, رئيس قسم الاتصالات والموائمة د.أيدين كيسكين قادي اوغلو, رئيس جامعة غازي عنتاب أستاد د. علي كور, رئيس اتحاد غرف الصناع والحرفيين المدينة عمر كوسبه اوغلو, مدير إدارة الهجرة المحافظة مراد أتيلا, مسؤول المشروع الوطني (ICMPD) د.حقي اونور ارنار والعديد من الضيوف.

 

في حديث نائب مدير العام د.كوكجة اوك عند أفتتاحية الاجتماع قال أنهم قاموا بتنظيم للقاءات التنسيق لحل المشاكل الميدانية واشار ايضاً أن السوريين في تركيا معظمهم يواحهون الصناع والحرفيين وأكد أن هذا النشاط نظمت للبحث عن حلول لمشاكلهم. كما ذكر نائب المدير العام د.أوك في كلمته " يمكنكم أن تكونوا على يقين من أننا سوف نرى الهجرة كفرصة وسنوصلها مع العفل والعلم والمنطق الى صحيح الخلاصة ويمكنكم بالفعل أن تُكرموا بدولتكم. لأننا لا نفعل كما يفعل ألاخرون. نحن لا نتصرف مثل مايتصرف الاخرون, ولا نفكر مثل ما يتفكر الاخرون. إننا نتابع الأفق الذي فتحه لنا رئيسنا المحترم رجب طيب أردوغان والوزيرنا سليمان صويلو. نحن مقررون ومصممون لتقديم هذا العمل لخدمتكم مع جميع مؤسساتنا وأصحاب المصلحة الأخرى في دولتنا, وتعمل ألامن والدرك وحرس السواحل ووكالات الاستخبارات والمديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية على أساس 7/24.

 

قال رئيس قسم الاتصالات والموائمة د.أيدين كيسكين قادي اوغلو في كلمته "بلدنا, هي التي فتحت أبوابها أمام كل من يلجأ إليها طوال التاريخ, لم تكن راضية ولم تصمت ضد الاضطهاد عن كل أنواع الظلم في كل منطقة من مناطق العالم، وتمتد يدها للمساعدة في مسؤوليتها الضمير, كما أنه في عام 2011 لم تصمت ضد الدراما الإنسانية التي خاضتها سوريا في عام 2011"

واكد قادي اوغلو قائلاُ الحالة التي تجاهل بها جميع العالم, تركيا, هي التي أصبحت قلباُ واحدً مع مواطنيها وفتح بابها الضمير وصاروا عشاٌ لمواطنين الدين فرو من سوريا, وقال "إن المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا ومسؤوليتنا البشرية والدينية هي مد يدنا إلى السوريين الذين قاتلوا معنا جنباً إلى جنب في حرب جاناكالا وايضاً تقاسموا معنا نفس الثقافة والتاريخ والدين خلال الإمبراطورية العثمانية

 

وذكر مراد أتيلا ، مدير إدارة الهجرة في محافظة غازي عنتاب أن هناك العديد من السوريين الذين يعيشون في غازي عنتاب " العديد من السوريين هم أيضا في الحياة العملية, هذا هو واحد من أهم الأسباب التي تجعل مدينتنا مفضلة لدى السوريين. لا يمكن إغفال الأعباء المفروضة علينا من قبل السوريين ، لكنهم يساهمون معنا أيضًا. هناك العديد من السوريين الذين لديهم استثمار في مدينتنا ، وتجارنا يعرفون ذلك جيدا. إن وجود 4200 طالب من 108 دولة مختلفة يعد ثروة كبيرة بالنسبة لنا. سيعود السوريون إلى أرضهم عندما يكون السلام في البلادهم ، لكن بعضهم سيبقون في بلدنا ويساهمون معنا. عاد إلى ما يقارب من 300 ألف سوري للبلدهم.

 

وتحدث في البرنامج ، مسؤول المشروع الوطني ICMPD د.حقي اونور ارنار, أن الهجرة هي معقدة للغاية وظاهرة متعددة الأبعاد, وقال " اليوم كيفية التعامل تركيا مع تدفقات الهجرة الجماعية, فهي مثالًا ليست فقط للمنطقة بل للعالم أيضًا حول كيفية إدارة الهجرة. ومن بين مهندسي هذا النجاح الدولة من جانب والغُرف وأصحاب العمل من جانب الاخر.

 

وقال رئيس الجامعة الدكتور علي كور موضحاً إن أساطير المدينة حول السوريين متداولة, وقال كور "لقد قبلنا السوريين ، وكيف يمكننا التناسق معهم الآن ونحن نتحدث عن ذلك. وبينما كنا ننتظر العودة إلى بلدهم، فهمنا أن بعضهم سيعودون والبعض الآخر لن يعود. إذا اعتبرنا الهجرة مشكلة ، فستزداد المشكلة في أعيننا. قدمت غازي عنتاب تضحيات كبيرة. في بحثنا ، رأينا يريد 56٪ منهم يريد العودة إلى أن 44٪ منهم تبدو دائمة. متوسط عمر العائدين مرتفع. الشباب لا يريدون العودة. هناك العديد من الأساطير الحضرية  حول السوريين التي ستدهشكم. لدينا أكبر مستشفى في المنطقة. يقولون أن للسوريين مجاناً, لا, السوريون يُنقلون إلى الصفوف الأمامية ، لا أولوية لهم. لن يأتوا إلى الجامعة دون امتحان. يتم أخذهم من قبل نظام الامتحانات الدولي. الحصة لا تتغير"

 

في الاجتماع الذي حضره رجال الأعمال والحرفيين في غازي عنتاب, كما تم إطلاع الحضور للمعلومات عن القوانين والإجراءات الخاصة بمشاركة الموظفين الأجانب في سوق العمل. وقدمت العديد من المؤسسات مثل غرفة الصناعة وغرفة التجارة وغرفة الصناع والحرفيين وكالة العمل والتوظيف ومؤسسة الضمان الاجتماعي وإدارة الضرائب ومدبربة إدارة الهجرة عروضا عن الخدمات التي قدموها وفقا لمجالات مسؤولياتهم.

وانتهى الاجتماع الذي عقد تحت تنسيق المديريتنا العامة بالتعاون مع إدارة الهجرة غازي عنتاب ومركز تطوير سياسة الهجرة الدولية (ICMPD) بعد قسم التقييم.