بيان صحفي حول اتفاق العالمي للهجرة

 

عُقد مؤتمر في 10 ديسمبر 2018 في المغرب بمدينة مراكش و بمشاركة 164 بلداً من أعضاء الأمم المتحدة وتم القبول فيها " مذكرة تفاهم عالمية للهجرة من اجل  الهجرة الآمنة، النظامية والشرعية"
 
وفي المؤتمر العالمي المعني بالتفاق من أجل الهجرة شارك فيها وزير الداخلية السيد سليمان صويلو ممثلا بلدنا، وتم رسم إطار التعاون الدولي فيما يتعلق بالهجرة والتواصل إلى اتفاق في الآراء بشأن ايجاد الحلول العالمية للهجرة وذلك عن طريق التعاون وتقاسم المسؤولية.
 
واستناداً على النص الذي تحتوي على 10 مبادئ أساسية لحقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية ، وعلى غرارها تم تحديد 23 هدفًا لإدارة الهجرة.
 
 وان هذه الاتفاقية ليست اتفاقية دولية وغير ملزمة من ناحية القانونية، وبالتالي لا تشكل مسؤولية من حيث القانون الداخلي والدولي. ومن الناحية الاخرى، تعتبر وثيقة داعمة لاعمال ادارة الهجرة في بلدنا من حيث البعد الدولي. 
 
وان الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين غادروا البلادهم على أمل الحصول على حياة آمنة، ولكنهم فقدوا حياتهم في الطريق أو وقعوا ضحايا لمهربي البشر.
ولمنع انتهاكات حقوق الإنسان ضد طالبي اللجوء؛ تم التاكيد مرة اخرى من خلال " مذكرة تفاهم عالمية للهجرة من اجل  الهجرة الآمنة، النظامية والشرعية" على حقيقة التعاون بين دول المصدر للهجرة ودول التي تشكل المعبر ودولة الهدف. في ذكرى 70 عاما لاعلان العالمي  لحقوق الانسان، فان دولتنا اتخذت خطوات حاسمة وقام بمسؤوليتها في ادارة ازمة الهجرة في موضوع حماية حقوق الانسان للمهاجرين.
يعلن للرأي العام