المحطة التاسعة للقاءات المواءمة في قوجة ايلي 

 

تم عقد لقاءات المواءمة التاسعة بتاريخ 15 شباط 2019 يوم الجمعة في قوجة ايلي. التي نظمتها رئاسة دائرة التواصل والمواءمة لمديريتنا العامة في المحافظات انطاليا ، الانيا، ازمير، انقرة، غازي عنتاب، بورصا، اوشاق ، سقاريا،  وتم اعطاء المعلومات حول حقوق ومسؤوليات الاجانب في هذه الاجتماع.

وشارك في اللقاء نائب المحافظ درسن بالبان، ونائب مديرنا العام د. كوكجه اوك، ورئيس دائرة التواصل والمواءمة د. ايدن كسكين قادي اوغلو، وكيل رئيس دائرة التدريب ناكيهان اوندار، مدير ادارة الهجرة مهمت ارقوج، وكبير مساعدي منظمة الامم المتحدة للهجرة غول بهار سمياتوفا واعضاء البرتكول.

 

ان برنامج التاسع للقاءات الموائمة التي تحدث فيها نائب المحافظ درسن بالبان، واوضح ان قوجة ايلي يستضيف ما يقارب 55 الف لاجئ سوري من المشمولين في وضع الحماية المؤقتة. وفي الاونة الاخير، ركز بالبان على ان هناك مزاعم ادعاءات لا اصل لها حول السوريين، وقال ان الذين لهم غايات سيئة ضد هذا البلد افضل جواب لهم عن طريق هذه اللقاءات الموائمة. 

 

وبين نائب المحافظ قوجة ايلي  بالبان أن عدد السوريين في قوجة ايلي 55 ألف اي  تشكل 1.5 في المائة من السكان السوريين عموماً في البلاد. واكد بانه تم توفير جميع أنواع فرص التعليم للاجئيين.

وذكر نائب مديرنا العام د. كوكجا اوك في كلمته " اي كانت الهوية في محيطنا الجغرافي، واليوم في اناضول سواءا كانت بزمن اجدادنا او بعد تاسيس جمهوريتنا فانها تحتوي على نفس العناصر. 

وافادة  بان شعبنا في البلقان، البوماك، القوقاز ، الشركس ، الشيشان ، الجورجيون ، الأفغان ، العراقيون ، الإخوة العرب والاكرد. اذا تتخيلو من كان فانهم يعيشون معنا. لاننا مؤسسين مستقبل مشترك. "

وقال نائب مديرنا العام د. كوكجا اوك "ان ما تعنيه لنا الهجرة من البلقان ، والسوريين القادمين تعني لنا الشيء نفسه." وأضاف الى حديثه بأن معاناة السوريين من أجل العودة إلى ديارهم بسلام ستجلب السلام إلى جغرافيتنا.

 

وفي الكلمة التي القاها رئيس دائرتنا للتواصل والموائمة د. ايدن كاسكين قادي اوغلو، اكد ان بلدنا بعدما قام باعطاء درس في الانسانية للرأي العالمي  يقومون بتضليل عن طريق نشر معلومات كاذبة في هذا الخصوص. وذكر رئيس دائرتنا د. ايدن كاسكين قادي اوغلو؛ وان المعلومات الكاذبة التي يقومون بنشرها معظمها عن السوريين بانهم يستلمون راتب من الدولة، ويقومون بالتسول ويرتكبون الجرائم. ولكن هذه الادعاءات لا يعكس الحقيقة. وان في سياق برنامجنا، كما ذكرها ممثلينا في مؤسستنا في هذا الموضوع وان بيانات وزارتنا تدعم هذا الوضع.

 

 

وقال قادي اوغلو علينا ادارة الهجرة بشكل جيد وتحويلها الى فرصة، "وان بلدنا ينظر الى الاحداث بوجدان لهذا اصبح هدفا للاجانب. كما أن الأجانب الذين القادمون من أجل التعليم والصحة والعمل بدورهم ياعدون في النمو الاقتصادي. من ناحية أخرى ، فان هناك حقائق معروفة بأنها صحيحة  ولكن في الواقع هي افكار خاطئة. ومن ناحية اخرى دخولهم الى الجامعات بشكل مباشر دون خضوعهم للامتحان خاطئة. وهم يدخلون للامتحانات المركزية  من اجل الدراسة. وبالاضافة على ذلك بان كل سوري يحصل على منحة من تركيا غير صحيح. ولا تدفع اي راتب من قبل الدولة على السوريين."

 

 

وفي كلمة التي القاها رئيسة دائرتنا للتدريب ناكيهان اوندر، " مشيرا الى ان الجمهورية التركية تستضيف 4.7 مليون شخص، وأن بلدنا بلد آمن  من ناحية طالبي اللجوء ، وكذلك يعتبر مركز اقتصادي جذاب. وحاليا هنالك 100 الف طالب اجنبي موجود. وان الموجودين في بلدنا بصفة مؤقتة من الاطفال 60 بالمئة منهم مستمرين في الدراسة والتعليم"

اختتم البرنامج بعد العرض التي قدمت من قبل، كبير مساعدي منظمة الامم المتحدة للهجرة غول بهار سمياتوفا، حنار دميرال الاختصاصي في الهجرة بلمديرية العامة لادارة الهجرة، عضو الهيئة التدريس في جامعة سكاريا د. بنار يازغان، مسؤول امني من مديرية الامن في الحافظة عبدالله تيربان، باحث في جامعة قوجة ايلي بورجو ايرغة اردوغان، من رئاسة شعبة الهلال الاحمر فاروق سهبان.