تم النقاش حقوق والتزامات الأجانب في بلدنا في برنامج "للقاءات الموائمة سكاريا".

 

لا تزال "للقاءات الموائمة" التقليدية التي تنظمها مديرية العامة لقسم الاتصالات والموائمة مستمرة دون توقف. نوقشت في الاجتماع الثامن في سكاريا حقوق والتزامات الأجانب في بلادنا. وانضم للاجتماع, محافظ ساكاريا أحمد حمدي ناير ونائب المدير العام د.كوجة اوك ورئيس قسم الاتصالات والموائمة د. آيدن كيسكين كادي أوغلو, رئيسة قسم التعليم ناكيهان أوندر, مدير إدارة الهجرة في المحافظة هوليا كوركوت, المنسق الوطني للمشروعات في منظمة الأمم المتحدة للهجرة اوزكة ارجان وأعضاء البروتوكول.

 

 

 

في حديثه في افتتاح الاجتماع قال محافظ ساكاريا أحمد حمدي ناير " قد تكون هناك مجتمعات من حضارات مختلفة في العالم. بعض اشخاص أنشأ حضارته من خلال إنشاء مدن, وبعضهم جاء إلى مكان من خلال أنشاء الصناعة. لكن ثقافتنا وتاريخنا، من خلال تأسيس حضارة الرحمة ، حملت نفسها إلى نقطة لا مثيل لها في العالم. هذا يجب أن يستمر. إن أجيالنا الجديدة هي جزء من حضارة الرحمة, عليهم أن يعرفوا ضيوف هذه الأرض كإخوة لهم.

 

 

 

وذكر نائب المدير العام د.كوكجة أوك في كلمته أن السوريين تحت الحماية المؤقتة قد هاجروا إلى الأناضول منذ عام 2011, إن إخواننا الموجودين معنا اليوم هم الأشخاص الذين أتوا من أراضي محافظتنا في حلب وإدلب والموصل وكركوك منذ 100 عام. نحن نغني أغاني كركوك اليوم, هذه الأغنية لن تنتهي أبداً. استمر لمدة ألف سنة، كانت هناك حدود ما بيننا ، تلك الحدود دمرت من قبل الهجرة كالتواء القدر، ولكن مع احترام السلامة الإقليمية لهذه الأماكن، نحن نستضيف هؤلاء الإخوة اليوم. يجب أن يستمر تسامحنا دون توقف, يجب أن نكون مصممين على عيش الضيافة التركية التقليدية.

 

 

 

 

وشدد نائب المدير العام د.كوكجة اوك على أن الهجرة التي تمثل فرصة للدول, ستجدد شباب السكان وتعبئ الموارد وتزيد التنوع البيولوجي, واشر أن الناس يجب ألا يكونوا ضحايا التصورات وتتطرق"علينا إدارة الهجرة، وسياسات الهجرة مع العقل والعلم والمنطق". هذه نتيجة جيوسياسية وجيواستراتيجية حتمية للعالم. بلد مند القرون لديه جسور للهجرة من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الغرب ومن الغرب إلى الشرق. واليوم أصبحت دولة مستهدفاَ للهجرة لأنها عززت وقادرة على الوقوف على قدميها. أن جميع موظفي إلامن يقومون بكافة جهودهم بمكافحة الهجرة غير الشرعية. هذا له تكاليف وتضحيات كبيرة. لكن الحمد لله أننا قادرون على التغلب عليها."

 

 

 

قال رئيس قسم الاتصالات والموائمة د. آيدن كيسكين كادي أوغلو في كلمته؛ أكد على أن مديريتنا العامة  تقوم بدراسات مختلفة من أجل رؤية الهجرة كفرصة وفي بداية هذه الدراسات توجد اجتماعات تنسيق. بعد اعطاء المعومات حول الأعمال المنجزة لتقديم أفضل خدمات قال رئيس قسم الاتصالات والموائمة د. آيدن كيسكين كادي أوغلو "كما تعلمون الهجرة هي ظاهرة تنطوي على أكثر من مجال واحد. وتتعلق إدارة الهجرة بالعديد من المجالات من الصحة إلى التعليم ، من الثقافة إلى السياحة. هذا الوضع أيضا تقوم بتنويع احتياجاتكم من المعلومات. كمديرية العامة ندرك هذا الوضع فإننا نجمعكم مع الممثلين القيمين لمختلف المؤسسات والمنظمات العامة في لقاءاتنا من اجل التنسيق. هدفنا هنا, محاولة الإجابة على أسئلتكم عن طريق الاتصال لمقدمي الخدمات وجهاً لوجه.

 

 

في كلمته, الذي أكدعلى أهمية الإدارة الجيدة للهجرة رئيس القسم د. آيدن كيسكين كادي أوغلو؛ إن 4.7 مليون شخص من 192 جنسية مختلفة، كشفوا عن قصصهم وإمكانياتهم الخاصة بهم، ولتسهيل حياتهم في التنسيق مع بلدنا مهمة بالنسبة لكم وكذلك لبلدنا. إن إدارة الهجرة بشكل جيد لتحقيق هذه الأمور تقوم بتحويل الهجرة الى فرصة للجميع.

 

 

 

 

 

 

 

وقالت رئيسة قسم التعليم ناكيهان أوندر في كلمتها: "بلدنا هو بلد آمن للاجئين, في حين أنها أصبحت أيضا مركز جذب مع التنمية الاقتصادية والسياسية. يوجد حاليا أكثر من 100 ألف طالب جامعي أجنبي في بلدنا. حوالي 26 ألف من هؤلاء الطلاب يتكون من السوريين تحت الحماية المؤقتة. واحدة من أهم الأولويات في دولتنا هي بدون شك التعليم. وفي هذا الصدد، تم الإعلان عن تعبئة جميع الأطفال في بلدنا لإزالة الحواجز التي تحول دون الوصول إلى التعليم.بعد ما لفت الانتباه إلى الزيادة في معدلات الالتحاق بالمدارس للأطفال السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة رئيسة قسم التعليم ناكيهان أوندر قالت "بينما كان عدد الأطفال السوريين الذين يواصلون حياتهم التعليمية منخفضًا للغاية في الفترة 2011-2012 حاليا أكثر من 60 ٪ من هؤلاء الأطفال يواصلون حياتهم التعليمية والتربوية.

 

 

في نهاية البرنامج، قدمت سلطات المؤسسات والمنظمات العامة ذات الصلة مقترحات باسم التقييم وخريطة الطريق، وانتهى الاجتماع بعد تقديم مقترحات الكشف والحلول.